السبت، ٢٠ أكتوبر ٢٠٠٧

لعنة النهايات


التأرجح على تباريح الاحتضار ..اعراض النهايات الممزوجة بتوهج مقبض .. غصة الحلق بدموع مختنقة ..الشريط الداكن لذكريات تجتر بعضها بعضا ..ليالى باردة وحزينة .. الحياة على حافة التذكر بين اشراقة الجسد مع اللمسات الاولى بعد شتاء طويل وبين التفتت تحت جفاف الملل ..لقطات قصيرة قصيرة ..اختفت خلف الصور المتكررة للالم والخلاص ..النزاع ما بين الحياة والموت ..والموت والحياة ..اسئلة تجرح النفس وتمنح للاحتضار اصوات كئيبة . لا زلت احيا هل هذا يكفى ؟. ولا زلت احتفظ على حائط روحى بمسيح مصلوب نتبادل دوما الاماكن واحتفظ معه بكتاب صلوات قديم عله يمنحنى الخلاص ..الهى الصغير لاتدخلتى فى تجربة لكن نجنى من الشرير ....ابتهل ان تمنحنى عزاء الغرباء وستر المقهورين .!
اتردى ما بين صدى آلام قديمة وصراخ اللحظة.. ينفجر شعاع القهر بداخلى فيشطر القلب الواقف على محطات الوحدة والخوف والاكتئاب.. هكذا هى دائما ليالى الخريف تلبس قناع الرعب وتحمل لى الهدايا الحزينة ..اختبىء لا اريد هدايا هذا العام اقرأ كل التعاويذ الممكنة لاطرد لعنة سحر قديم ولدت معى فى احدى ليالى الخريف المقبضة
. اتذكر ليالى الصمت المدوى وانسياب الحزن والعن الحظ واهرب داخل قنينة نبيذ تمنحنى دفئا عائم فى اللون القانى .
لم اعد اريد شيئا ... ولتذهب ذاكرتى الحبلى دائما الى العدم . اما ذلك الجهاز الاليكترونى اللعين ..البوابة التى ادخلتنى فى التجربة..اقول شكرا على العموم !!